شنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة هجوما مضادا في ريف حلب الجنوبي على أثر تقدم القوات الحكومية، في وقت أعلن الكرملين أن الجيش السوري يحقق مكتسبات ميدانية بمساعدة الضربات الروسية.

وبعد أن نجحت القوات الحكومية، بدعم من ميليشيات حزب الله وقوات الدفاع الوطني، في السيطرة على بلدتي الحاضر والعيس بريف حلي الجنوبي، قال المرصد إن المعارضة شنت "هجوما معاكسا".

وأوضح المرصد إن المعارضة استقدمت تعزيزات إلى المنطقة، وخاضت مواجهات "في محيط بلدتي الحاضر والعيس والتي استطاعت قوات النظام وحزب الله بسط سيطرتها عليهما يوم أمس (الخميس).

وترافقت المواجهات "مع عشرات الغارات على مناطق وتمركزات مقاتلي الفصائل" حسب المرصد الذي قال إن المعارك أسفرت وفق "ومعلومات مؤكدة عن قتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها..".

وفي موسكو، نقلت وكالة نوفوستي للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله إن روسيا ترى أن الهجوم الذي يشنه الجيش السوري فعال، وأنه يحقق تقدما جيدا بمساعدة الضربات الجوية الروسية.

وكان الجيش السوري قد أعلن مطلع الشهر الماضي عن إطلاق عمليان واسعة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وذلك بعد بدء سلاح الجو الروسي شن غارات في سوريا لدعم القوات الحكومية.