يقوم أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، بزيارة إلى روسيا، هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم، وتأتي في ظل ظروف سياسية استثنائية تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تتركز المباحثات بين أمير الكويت والقيادة الروسية حول الأوضاع في المنطقة، وتطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي.

وتشمل الزيارة أيضا توقيع اتفاقيات متعلقة بالقطاع النفطي والاستثماري، وقطاع النقل، فيما استبعد مسؤول كويتي توقيع اتفاقيات أمنية أو عسكرية.

ويضم الوفد الذي يرافق أمير الكويت وزراء الخارجية والدفاع والمالية والنفط، بالإضافة إلي عدد من كبار المسؤولين.

يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والاتحاد السوفيتي بدأت عام 1963.

يذكر أن البلدان  وقعا عام 2010 مذكرة تفاهم في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية .

وفي عام 2012 أطلق صندوق الاستثمار المباشر الروسي بالإشتراك مع هيئة الاستثمار الكويتية آلية للاستثمار المشترك بين الجانبين تتضمن قيام الجانب الكويتي بتقديم مبلغ 500 مليون دولار ﻻ‌يجاد فرص للاستثمار في السوق الروسية.

كما تجد الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 325 مليون دولار عام 2013.

ويشمل الوفد الذي يرافق أمير الكويت، كل من وزير الخارجية ووزير الدفاع ووزير المالية ووزير النفط بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.