أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد"، الثلاثاء، نهاية الصراع المسلح بين أطراف النزاع في جنوب السودان وبداية المرحلة الانتقالية، وذلك بعد صراع دام عامين وأسفر عن سقوط نحو 10 آلاف قتيل.

وقال رئيس وساطة ايغاد (منظمة إفريقية شبه إقليمية) سيوم مسفن، إن الحرب في جنوب السودان انتهت إلى غير رجعة. وأضاف في بيان أن احتفالية كبرى ستقام في العاصمة جوبا، في 15 من نوفمبر الجاري لمباشرة المرحلة الانتقالية.

ويشارك في الاحتفالية قادة دول ايغاد، والشركاء الدوليون لتسليم عملية تنفيذ اتفاق السلام إلى رئيس بتسوانا السابق "فيستس موهي"، وهو رئيس المفوضية المشتركة للرصد والتقييم لاتفاق سلام جنوب السودان، لمباشرة مهامه في متابعة تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع.

واندلعت الحرب الأهلية في دولة جنوب السودان الوليدة نهاية 2013 بعد اتهام الرئيس سلفاكير ميارديت نائبه رياك مشار بمحاولة الانقلاب عليه، وإلى جانب آلاف القتلى أدت الحرب إلى تشريد نصف مليون إنسان.

ووقع الطرفان في أغسطس الماضي اتفاق سلام من أجل إنهاء 20 شهرا من الحرب، وينص الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية مناصفة بين حكومة جوبا والمتمردون، ويتولى مشار منصب نائب الرئيس، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل اندلاع الحرب الأهلية.