بلغ عدد ضحايا الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي الحكومي والمقاتلات الروسية في سوريا إلى ما لا يقل عن 150 قتيلا من المدنيين خلال 24 ساعة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 64 قتيلا من المدنيين في محافظة حلب السورية نتيجة الغارات الروسية.

وتتعرض الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب إلى حملة جوية عنيفة يشنها الطيران الحربي الروسي الداعم للقوات الحكومية السورية.

إلى ذلك قالت منظمة أطباء بلا حدود أن حصيلة ضحايا القصف الجوي لسوق مكتظ في مدينة دوما بريف دمشق، الجمعة، ارتفع إلى 70 قتيلا.

وجاء في بيان للمنظمة: "قتل سبعون شخصا على الأقل وأصيب 550 آخرون في غارة استهدفت سوقا في دوما قرب دمشق"، وذلك غداة قصف مستشفى ميداني في المنطقة، ما جعل عملية إسعاف العدد الكبير من الجرحى الوافدين أمرا صعبا.

وأوضحت المنظمة أن "القصف المدفعي الذي استهدف فرق الإغاثة بعد الغارة الجوية فاقم الدمار"، مشيرة إلى أن بين الجرحى "250 كانوا بحاجة إلى عمليات جراحية و300 تمت معالجتهم من إصابات لا تتطلب جراحة".

وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بالقذائف التي يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها على أطراف دمشق.

قتلى بقصف على سوق في دوما

إلى ذلك، ارتفع إلى 13 على الأقل عدد ضحايا القصف الجوي على مناطق في ريف درعا، حيث قتل 9 أشخاص بينهم 3 من عائلة واحدة إثر قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة نمر بعد ظهر اليوم، فيما قتل 4 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان جراء قصف للطيران المروحي على مناطق في بلدة جاسم، بحسب المرصد السوري.