دانت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، استقبال الرئيس السوري بشار الأسد "بحفاوة" في روسيا، متهمة موسكو بتقويض التقدم باتجاه انتقال سياسي، من خلال دعمه.

وقال مساعد الناطق باسم البيت الأبيض، إيريك شولتز، للصحفيين، إن الولايات المتحدة ترى أن "الاستقبال الحافل للأسد الذي استخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه يتناقض مع الهدف الذي أعلنه الروس من أجل انتقال سياسي في سوريا".

وأضاف أن تحركات موسكو في الشرق الأوسط، الذي يشهد حروبا، "تأتي بنتائج عكسية".

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قام، الثلاثاء، بزيارة مفاجئة إلى موسكو، أجرى خلالها محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن.

وأكدا في نهاية اللقاء أن العمليات العسكرية يجب أن تتبعها خطوات سياسية تساهم في إنهاء النزاع المتواصل في سوريا منذ حوالى 5 سنوات.

يذكر أن هذه الزيارة هي الأولى للأسد منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011، ولم يعلن عنها الكرملين إلا بعد عودته إلى دمشق. وتكتسب أهمية كبرى، إذ أنها تأتي بعد حملة جوية بدأتها روسيا في نهاية الشهر الماضي لدعم القوات السورية.