قال مصدر أمني العراقي، الخميس، إن القوات الحكومية نجحت في تطهير منطقة مصفاة بيجي من مسلحي داعش بمحافظة صلاح الدين إلى الشمال من العاصمة بغداد، وسط استمرار المعارك في الرمادي بالأنبار.

وتحدث جهاز مكافحة الإرهاب عن تطهير "المصفاة بالكامل والتقدم لمسافة 10 كيلومترات شمالا"، علما بأن الأشهر الماضية شهدت تبادل القوات الحكومية والتنظيم المتشدد السيطرة على أكبر منِاة نفطية بالبلاد.

وكانت القوات العراقية قد أعلنت الخميس استعادة السيطرة على عدة مواقع في مدينة بيجي بينها مخازن للأسلحة والعتاد كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، وفرض طوق على منطقة الصينية في المحور الغربي من بيجي.

وسعت القوات العراقية، مدعومة من ميليشيات الحشد الشعبي ومسلحي العشائر، مرار إلى طرد داعش من المصفاة، وفي حال تأكدت معلومات جهاز مكافحة الإرهاب فإن ذلك يعد ضربة قوية للمتشددين في محافظة صلاح الدين.

أما في محافظة الأنبار، فقد أشار مصدر أمني في قيادة عمليات الجزيرة لـ"سكاي نيوز عربية" إىل انطلاق عملية تطهير كبيرة من منطقة ما يعرف بـ"سيطرة ماجد" باتجاه قضاء هيت.

تقدم للجيش العراقي في الرمادي

وأضاف المصدر أن "العملية تحقق نتائج إيجابية"، مشيرا إلى أنها تمثلت بمقتل العديد من مسلحي تنظيم داعش وتدمير عشرات الآليات المسلحة.

وفي الأثناء، أعلن مصدر في شرطة الأنبار عن تقدم للقوات الحكومية بمنطقة التأميم، غربي الرمادي وتحرير الحي الصناعي والمجمع السكني.

وذكرت مصادرنا أن معارك عنيفة على أطراف مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي العراق، بين القوات الأمنية المشتركة المدعومة بمسلحي العشائر، وتنظيم داعش، بحسب ما ذكرت مصادرنا.

القوات العراقية تطوق الرمادي

وأفادت المصادر أن المعارك العنيفة تدور على أطراف الرمادي، خصوصا في منطقة البوفراج، من الجهة الشمالية، ومنطقة السبعة كيلو بالقرب من المجمع السكني في الجهة الغربية.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية المشتركة ومسلحي العشائر حققوا تقدما على تلك الجبهات، وأنهم تمكنوا من تدمير عددا من مقار التنظيم في المدينة.