أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بتشكيل لواء للقوات الخاصة لتأمين المحافظات اليمنية المحررة، السبت، في وقت تبادلت قوات المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثيين وعلي عبد الله صالح في اليمن، عددا من المحتجزين في منطقة حدودية بين محافظتي لحج والبيضاء.

وأطلقت قوات المقاومة سراح 16 شخصا من الحوثيين وحلفائهم، في مقابل الإفراج عن 33 من مقاتلي المقاومة كانوا محتجزين لدى الميليشيات المتمردة.

تقدم للقوات الشرعية نحو المخا

ومن جهة أخرى، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارا جمهوريا بتشكيل لواء للقوات الخاصة ومكافحة الاٍرهاب في عدن جنوبي البلاد، المدينة التي حررت من قبضة الحوثيين قبل أسابيع.

كما عين هادي العميد علي بن علي هادي قائدا للواء حسب مصادرنا.

ويهدف اللواء إلى الحد من نشاط "التنظميات الإرهابية" التي استغلت فترة الحرب طوال الأشهر الماضية، بعد الهجوم الذي استهدفت مقر الحكومة الشرعية في عدن، الثلاثاء الماضي.

وفي وقت سابق، السبت، قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، إن الهجمات الإرهابية التي طالت مقر الحكومة في عدن "لن تثني حكومته عن مواصلة عملها"، مشيرا إلى علاقة تجمع الإرهابيين والحوثيين وصالح.

بحاح: نكثف العمل لإعادة إعمار عدن

وأضاف بحاح في مؤتمر صحفي عقده في عدن: "مثل هذه الهجمات والتفجيرات كانت متوقعة، لكنها لن تخفينا. هذه الجماعات الإرهابية تهاجم جهات معنية ولا تهاجم الحوثيين وصالح، ولم تنفذ هجمات عندما كان الحوثيون يسيطرون على المدينة، وهذه الجماعات موجهة بالريموت كنترول"، حسب تعبيره.

وأضاف نائب الرئيس اليمني أن عدن "رفضت التطرف الحوثي، وسترفض أي تطرف آخر"، مضيفا: "لن تكون هناك أي نبتة شيطانية في عدن واليمن بشكل كامل".