قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت فلسطينيا أصاب إسرائيليا بجروح بعد مهاجمته بسكين، ليل السبت الأحد، وذلك بعد ساعات من مقتل فلسطيني آخر بعد أن قتل مستوطنين اثنين.

وأوضحت أن الفلسطيني قتل برصاص الشرطة بعد أن هاجم بسكين أحد المارة في القدس الغربية وحاول أن يلوذ بالفرار، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وقتل رجل فلسطيني بعد أن قتل مستوطنين طعنا في مدينة القدس الشرقية، ثم أطلقت الشرطة النار عليه فأردته قتيلا وسط تصاعد العنف في المدينة والضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، عقب الحادث، ساحات المسجد الأقصى وأجبرت المعـتكفين على الخروج منها واعتقلت العشرات منهم. 

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بيانا تعلن فيه أن المهاجم هو أحد أعضائها.

في غضون ذلك، أفاد مراسلنا في القدس بأن مستوطنين قاموا بتحطيم مركبات خاصة للفلسطينيين في حي المصرارة قرب باب العمود في البلدة القديمة، فيما قام فلسطينيون بإطلاق النار باتجاه مستوطنين يعتدون على منازل فلسطينيين قرب مستوطنة بيت آيل القريبة من رام الله.

وأضاف أن شاب فلسطيني أصيب بعد إطلاق جندي إسرائيلي من حرس الحدود النار عليه في قرية العيساوية شمالي القدس.             

من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد: "اقترب الإرهابي من مجموعة من اليهود واستل سكينا وبدأ في الطعن".

وأضاف أن امرأة في حالة حرجة بعد الهجوم وأن طفلا أصيب بجروح طفيفة.

وتصاعدت وتيرة العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، برغم أن العنف لم يصل إلى مستويات الانتفاضاتين الفلسطينيتين، إلا أنه أثار مخاوف الإسرائيليين من تصعيد أكبر.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن من المقرر أن يعقد نتانياهو اجتماعا طارئا مع مسؤولين أمنيين، الأحد، على أن ينعقد مجلس الوزراء يوم الاثنين.

ودانت الولايات المتحدة حادث الطعن وقالت إنها قلقة جدا من تصاعد التوتر في الضفة الغربية والقدس.

وقتل مستوطنان إسرائيليان، الخميس، بينما كانا يقودان سيارة إثر إطلاق أشخاص يشتبه بأنهم فلسطينيون النار من سيارة قرب مستوطنة يهودية بالضفة الغربية.

وشنت القوات الإسرائيلية غارة على مدينة نابلس بالضفة الغربية، واعتقلت 7 أشخاص وأصابت 8 آخرين، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.