وأضاف الداعري في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن "عمليات عسكرية كبيرة تقوم بها القوات الشعبية والجيش بالتزامن مع ضربات التحالف، في مأرب ضد الحوثيين الذين تكبدوا خسائر كبيرة في المنطقة".

وأوضح أنه "في إطار الطرق المؤدية إلى صنعاء والتي تسيطر عليها المقاومة والجيش الوطني فهي مؤمنة بالكامل، أما الطرق في اتجاه جبهة صرواح ومنطقة الجفينة، توجد فيها قوات حوثية وسيتم التعامل معها خلال أيام أو حتى ساعات".

من جانبه، أكد القيادي بالمنطقة العسكرية الثالثة في الجيش الوطني اليمني العقيد مراد طريق، أن الاستعدادات والتجهيزات الحالية هدفها العاصمة صنعاء، وليس فقط بعض الجيوب التي يسيطر عليها الحوثيون في مأرب.

تقدم للقوات الشرعية في مأرب

في غضون ذلك، قصف طيران التحالف العربي، الأربعاء، تجمعات الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح في بلدة بيحان في شبوة والمناطق الحدودية مع ومأرب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من المتمردين.

واتجهت تعزيزات للتحالف العربي نحو مديرية الجدعان شمالي محافظة مأرب، لكي تحاصر معسكر ماس التابع للحوثيين وقوات صالح.

وتتخذ قوات التحالف والجيش اليمني، منطقة صافر النفطية في مأرب، مقراً لانطلاق العمليات العسكرية لتحرير واستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تسيطر عليها مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وشن طيران التحالف غارات عنيفة على مواقع الحوثيين في منطقة الحفا جنوب شرق صنعاء، فيما استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر النهدين المحيط بالقصر الرئاسي جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلى مواقع عسكرية وتجمعات لمليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح.

وفي صنعاء جددت طائرات التحالف غاراتها على العاصمة اليمنية، مستهدفة قاعدة الديلمي ومعسكري الصيانة والصمع التابع للجيش، في القطاع نفسه، فيما استهدفت ضربات جوية تجمعات لمليشا الحوثي وقوات صالح، في الضواحي الجنوبية للعاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، في صفوف المتمردين.

وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أفاد مراسلنا بأن طيران التحالف شن غارات مكثفة استهدفت تجمعات ومواقع وآليات للمليشيات الحوثية وصالح.