استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجمعة، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في مقر إقامته بواشنطن، وذلك قبل لقاء قمة مع الرئيس الأميركي من المتوقع أن يشهد بحث أزمات الشرق الأوسط وقضايا اقتصادية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان، الذي وصل إلى واشنطن في أول زيارة للولايات المتحدة منذ توليه الحكم في يناير 2015، بحث مع كيري "العلاقات الثنائية بين البلدين.. وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك..".

ومن المتوقع أن يناقش العاهل السعودي في وقت لاحق مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأزمات التي تشهدها عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها النزاع في سوريا ومحاربة تنظيم داعش المتشدد والأزمة اليمنية.

ولن يغيب الملف الإيراني عن لقاء القمة المترقب، إذ قال نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، بن رودس، إن أوباما سيؤكد للعاهل السعودي التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في التصدي لأي تهديد أمني ايراني بعد الاتفاق النووي.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار بن رودس إلى أن الرئيس الأميركي سيناقش سوق الطاقة العالمية مع العاهل السعودي، وذلك وسط تراجع أسعار النفط، الأمر الذي أدى إلى هبوط أسواق الأسهم في الشرق الأوسط وعدة دول غربية.

وكشفت مصادر لوكالة "رويترز" أن الزيارة ستساهم أيضا في تسريع عملية ابرام صفقة سلاح، بعد أن وصلت الرياض إلى مرحلة متقدمة من مباحثات مع الإدارة الأميركية لشراء فرقاطتين، وأنه قد يتم التوصل لاتفاق بنهاية العام الجاري.