شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على نية وعزم بلاده محاربة جميع التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها، لافتا إلى أن الحوار مرفوض مع أي تنظيم متشدد.

جاء ذلك حلال مؤتمر مشترك في القاهرة عقب محداثات مع نظيره الليبي محمد الدايري.

وأضاف شكري : "هناك إقرار دولي بعدم التعامل مع الكيانات المتطرفة، وإنما محاربتها والقضاء عليها".

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن القاهرة ترصد ما يحدث في سرت وترصد هجمات داعش، داعيا المجتمع الدولي بتوفير الدعم الكامل.

من جانبه رحب الدايري بقرار الجامعة العربية بتشكيل قوة عربية مشتركة، مضيفا: "نعتزم تحويل رسالة لمجلس الأمن لنشير فيها إلى القرار العربي، مما يمهد لإعادة تسليح الجيش الليبي".

وتابع: "نتوق ليوم 27 أغسطس عندما نشكل رسميا القوة العربية المشتركة، التي ستشارك فيها ليبيا".

وقال الدايري إن الحكومة المعترف بها دوليا سوف تعتمد على الدعم العربي لحث الأمم المتحدة على رفع حظر التسليح المفروض على ليبيا منذ 2011، مضيفا أن ليبيا سوف تستغل دعوة الجامعة العربية لرفع حظر التسليح حتى يسمح لها بقتال فرع تنظيم الدولة الإسلامية بشكل أفضل.

وأشار الدايري إلى أن إن بلاده سوف تكون جزءا من القوة العربية المشتركة التي سوف تستخدم للتدخل في الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب.