أعلنت مصادر طبية، الخميس، عن مقتل 25 طفلا وامرأة في سقوط براميل متفجرة ألقتها طائرات الجيش العراقي على مستشفى في الفلوجة بمحافظة الأنبار، التي تشهد منذ أسابيع مواجهات بين القوات الحكومية وداعش.

وقالت المصادر الطبية، التي رفضت الكشف عن هويتها، إن "الطائرات الحربية التابعة للجيش العراقي ألقت ثلاثة براميل متفجرة" على "مستشفى النسائية والأطفال"، الواقعة على ضفاف نهر الفرات غربي الفلوجة.

وأسفر القصف عن مقتل 25 طفلا وامرأة وإصابة 30 بجروح، بينهم بعض أفراد الكادر الطبي، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، حيث لايزال رجال الإنقاذ، بالتعاون مع أهالي الفلوجة، يحاولون انتشال المحاصرين تحت الأنقاض.

وجاء هذا القصف في وقت أعلنت وزارة الدفاع عن "بدء المرحلة الثانية للعمليات العسكرية لاستعادة مدينة الرمادي" في الأنبار من داعش، بمشاركة القوى الأمنية والعسكرية المختلفة التي كانت قد بدأت "المرحلة الأولى".

يشار إلى أن القوات العراقية، وبدعم من ميليشيات الحشد ومسلحي العشائر، كات قد بدأت في مطلع يوليو الماضي عملية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش في الأنبار، دون أن تعلن عن تحقيق انجازات نوعية في المنطقة.