أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن الهجوم بسيارة مفخخة انفجرت الخميس عند نقطة تفتيش قرب سجن سعودي شديد الحراسة وقت الغروب، ما أدى إلى مقتل قائدها، الذي كان قد قتل خاله، وإصابة اثنين من رجال الأمن بجراح بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية السعودية.

ونشر التنظيم مسؤوليته عن مقتل خال الفتى المراهق منفذ الهجوم الانتحاري على الإنترنت، ووصف العملية بأنها "مزدوجة".

وكان متحدث باسم الوزارة قد أعلن مساء الخميس أنه "عند حلول موعد آذان مغرب اليوم (الخميس) وأثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها مما نتج عنه مقتله".

وذكرت قناة الإخبارية السعودية أن الإرهابي قتل خاله قبل المغرب وسلب سيارته وحاول تجاوز نقطة التفتيش باتجاه الحائر ومن ثم حاصره رجال الأمن ففجر نفسه وأحترقت السيارة وهو بداخلها، وكان الإرهابي حاول قتل خالته أيضاً قبل مغرب اليوم.

ونتج عن التفجير مقتل قائد السيارة وتعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة. وأوضح المتحدث أنه حالة المصابين مستقرة، فيما باشرت الجهات المختصة في إجراءات التحقيق.