تواجه العملية العسكرية، التي أطلقتها القوات العراقية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي لتحرير الأنبار من مسلحي داعش، انتقادات طالت فرص نجاحها وخوفت مما قد تجرّه من أعمال انتقامية.

ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي العراقي، مازن السامرائي رأى في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن فرص نجاح العملية لا تتجاوز 50 بالمئة، مخوفا من إمكانية احتفاظ داعش بالمناطق التي تسيطر عليها.

وعزا السامرائي توقعاته غير المتفائلة، إلى عدم إشراك أبناء عشائر الأنبار في العملية العسكرية، رغم وصول عدد المتطوعين من هؤلاء إلى نحو 7 آلاف رفضت الحكومة العراقية تسليحهم.

كما أكد أن قوات التحالف الدولي لم تشارك في العملية إلى الآن بسبب الدور الرئيسي الذي تلعبه ميليشيات الحشد الشعبي التي ارتكبت انتهاكات وأعمال ثأرية ضد المدنيين في تكريت والدور.

ووجه السامرائي أيضا انتقادات للتدابير التي اتخذتها الحكومة قبل العملية والتي اقتصرت على إبلاغ المدنيين بوجوب المغادرة، في حين كان عليها تأمين ممرات آمنة لخروج السكان.