قالت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، إن عناصر الإخوان الذين قتلوا في عملية مداهمة في مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، الثلاثاء، كانوا مسلحين وقد بادروا بإطلاق النار على قوات الأمن.

وذكر البيان أنه أثناء اقتراب قوات الأمن من موقع تجمع فيه عناصر إخوانية، بادر العناصر الموجودون في المكان بإطلاق النار، وردت قوات الأمن على النيران، مما أسفر عن مقتل قيادي إخواني، وثمانية من أعضاء الجماعة.

وأضاف البيان، أنه بتفتيش المكان عثر على أسلحة ومبالغ مالية ومنشورات تتضمن التحريض أو التخطيط لعمليات ضد رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام.

وجاءت المداهمة غداة تفجير أودى بحياة ثلاثة أشخاص كان يستهدف مركزا للشرطة في المدينة.  

وقال مساعد وزير الداخلية المصرية اللواء أبو بكر عبد الكريم إن صاحب السيارة من العناصر التابعة لجماعة الإخوان المحظورة، لكنه لم يذكر اسمه.