أعلنت كل من فرنسا والسعودية، الأربعاء، اعتزامهما توقيع اتفاق لإجراء دراسة جدوى لبناء مفاعلين نوويين في السعودية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بمؤتمر صحفي في باريس مع نظيره السعودي: "سيتم توقيع اتفاقية لبناء مفاعلين نوويين في السعودية.

ويأتي هذا الاتفاق الجديد بعد أيام قليلة من توقيع الحكومتين السعودية والروسية اتفاقا للتعاون بمجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على هامش لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ.

الملف الإيراني

وفي المؤتمر الصحفي أعرب فابيوس عن رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق جيد وصارم مع إيران، قائلا: "لابد من التحقق من التزام طهران بالاتفاق النووي إذا تم توقيعه".

فيما قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المملكة تنسق المواقف مع كل الأطراف سواء فيما يتعلق بالملف السوري أو الإيراني، مضيفا أن بلاده تدعم مباحثات القوى الكبرى مع إيران بشأن الملف النووي.

وبشأن الأزمة في اليمن أكد الجبير أن الحل يجب أن يبنى على المبادرة الخليجية وآليات الحوار، مشيرا إلى أن الحوثيين غير جادين في الوصول إلى حل سلمي.

وتابع "مشاورات جنيف أثبتت أن الحوثيين غير ملتزمين بالعملية السلمية، والمملكة تدعم الشرعية في اليمن، ونحن نعمل على وصول المساعدات لليمنيين".

ورأى الجبير أنه رغم فشل اجتماع جنيف، إلا أن ذلك ليس نهاية المطاف، على حد قوله.

وردا على سؤال بشأن صفقة التسليح مع لبنان، أكد الجبير أن السعودية لم تجمد اتفاق تسليح الجيش اللبناني.