جاء ذلك في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن بمحيط مركز الشرطة بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، مما أسفر عن مقتل شخص.

وعلى صعيد آخر، ألقى مجهولون عبوة ناسفة على منزل أمين شرطة بحي السمران جنوب شرقي مدينة العريش بسيناء.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من شن الجيش المصري لغارتين على إحدى القرى شمالي سيناء، مما أدى إلى مقتل 9 عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس".

وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن مروحيات الأباتشي قصفت منطقة مليئة بالأشجار في قرية المقاطعة جنوب مدينة الشيخ زويد، كان يختبئ بها 6 من عناصر التنظيم المتشدد، مما أسفر عن مقتلهم جميعا.

كما استهدفت غارة أخرى سيارة رباعية الدفع كان يستقلها ثلاثة من العناصر المتشددة.

وشهدت محافظة شمال سيناء، التي تعاني من الاضطرابات منذ فترة طويلة، تزايدا في وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الأمن، منذ إطاحة الرئيس محمد مرسي عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة.

وقالت السلطات إن هجمات المتطرفين أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شرطي وجندي، لا سيما شمالي سيناء منذ 2013، كما استهدفت بعض الاعتداءات رجال الشرطة في القاهرة ودلتا النيل.