تركزت أنظار العالم على القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، خلال السنوات الأخيرة بعد أن تمكن من شن هجمات كبيرة في عدد من الدول الإفريقية، استهدف خلالها مدنيين من مختلف الجنسيات، وعسكريين أيضا.

قاد وشارك بلمختار في عدة هجمات في موريتانيا، منها الهجوم على ثكنة لمغيطي بولاية تيرس زمور في يونيو 2005.

وفي ديسمبر 2008 قام باختطاف دبلوماسيين كنديين يعملان في الأمم المتحدة بالنيجر، ثم أطلق سراحهما بعد وساطة.

كما قام بنشاط واسع في منطقة تينبكتو شمال مالي قبل أن يهرب أمام القوات الفرنسية التي حررت المدينة.

أما الهجوم الأبرز الذي وضع بلمختار تحت عدسة أجهزة الأمن العالمية، فقد كان استهدافه وكتيبة "الموقعون بالدماء" لموقع للغاز في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر في يناير 2013، حيث احتجز عمالا من جنسيات أجنبية.

وفي مايو 2013، استهدفت كتيبة الموقعون بالدماء بالتنسيق مع "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" في عمليتين متزامنتين قاعدة عسكرية في منطقة أغاديس، في النيجر، كما شن هجوما على شركة اليورانيوم الفرنسية آريفا بمنطقة أورليت.

وذكرت مصادر ليبية إن بلمختار استقر منذ نحو عامين في مدينة درنة، ثم انتقل منها إلى أجدابيا، بعد اشتباكات بين ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة وداعش.

وأعلنت الحكومة الليبية الشرعية مقتل بلمختار في غارة شنتها طائرة أميركية على أجدابيا، الاثنين.