وتحفظت اللجنة على مستشفى الرحمة بمصر الجديدة والمملوكة للجمعية الشرعية والتي تدار بمعرفة عناصر الجماعة، ومستشفى الندى والزهراء بمحافظة الفيوم المملوكتين لعناصر إخوانية، وقررت اللجنة عزل مجالس إدارة المستشفيات الثلاث، وإسناد مهمة إدارتها إلى وزارة الصحة.

وأوضح أمين عام لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح أن المستشفيات التي تم تنفيذ التحفظ عليها، تعمل وتدار حاليا بصورة طبيعية، وتقوم بتقديم خدماتها الطبية على الوجه الأكمل وبذات المستوى الطبي التي كانت عليه، إن لم يكن بصورة أفضل عما سبق.

وقال إن "مستشفى الرحمة بها وحدة لزراعة الكبد و 3 وحدات عناية مركزة و 7 غرف عمليات ووحدة لعمليات القلب المفتوح والكلى بسعة ( 100 ) سرير"، مشيرا إلى أن "اللجنة أثناء تنفيذ عملية التحفظ، ضبطت أدوية تم تهريبها إلى إحدى الوحدات السكنية، وتقدر قيمتها بحوالي 4 ملايين جنيه"، لافتا إلى أنه تم التحفظ عليها جميعا.

وأضاف أبو الفتوح أن مستشفى الندى التي تم تنفيذ التحفظ عليها، مملوكة لأحد أعضاء جماعة الإخوان ، ويدعى أحمد فؤاد جاد المحبوس حاليا لاشتراكه في ارتكاب أعمال عدائية ضد الدولة، لافتا إلى أن المستشفى بها وحدة كاملة لزراعة القلب المفتوح، ومركز متخصص لإجراء الأشعات التشخيصية، بسعة 60 سريرا.