كشف الوسيط الدولي في سوريا ستافان دي ميستورا، الأربعاء، أنه سيواصل مشاوراته المنفصلة مع أطراف النزاع السوري في يوليو المقبل.

ونقلت المتحدثة باسم دي ميستورا، جيسي شاهين، لوسائل الإعلام عنه قوله "هذه العملية ستستمر في يوليو"، مضيفة أنه "في الأسابيع المقبلة، ينوي الموفد الخاص إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنتيجة هذه العملية".

وأوضحت شاهين أن دي ميستورا يأمل بأن يكون قادراً عندها على تحديد كيفية مساعدة الأطراف السوريين في "بلوغ حل سياسي".

وتابعت "يشدد دي ميستورا على أن ثمة تفاهماً شاملاً على أن لا حل عسكرياً للمأساة السورية. إن حلاً سياسياً جامعاً يقوده السوريون هو أمر ملح. وحده حل مماثل يمكن أن يلبي طموحات الشعب السوري ويضع حداً للنزاع بشكل دائم".

يشار إلى أن دي ميستورا يجري منذ الخامس من مايو الماضي "مشاورات منفصلة" بين أطراف النزاع في سوريا من أجل التوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ أكثر من 4 سنوات، وكان مقرراً أصلاً أن تستمر هذه المشاورات ما بين 4 و6 أسابيع.

وشارك في هذه المشاورات حتى الآن ممثلون للنظام السوري والائتلاف الوطني السوري المعارض، إضافة إلى ممثلين وسفراء للأطراف المدعوين، بينهم إيران، وخبراء وممثلين للمجتمع المدني.

وكان دي ميستورا قال في اليوم الأول من المحادثات "في نهاية يونيو سنقيم الوضع ونقرر المرحلة المقبلة".