تحول مسرح تدمر الروماني الذي بني قبل ألفي عام من معلم أثري ذو شهرة عالمية إلى ساحة يقتل فيها تنظيم داعش المتطرف أسراه بعد أن فرض سيطرته على المدينة الأثرية منذ نحو أسبوع.

وحسب ما ذكرت "شبكة شام" التابعة للمعارضة السورية فإن التنظيم المتطرف قتل يوم الأربعاء على المسرح الروماني "عددا من الأسرى الإيرانيين والآسيويين" الذين اعتقلهم خلال المعارك الأخيرة التي سيطر خلالها داعش على المدينة.

وأكدت "تنسيقية مدينة تدمر" قيام عناصر من التنظيم بقتل عدد من الأسرى على مسرح المدينة الروماني الأثري وبحضور عدد من أهالي المدينة.

وسيطر تنظيم الدولة على مدينة تدمر الأثرية في وسط البادية السورية، فيما لا تزال الاشتباكات بين التنظيم والقوات الحكومية محتدمة في محيط مطار التيفور العسكري ومنطقتي شاعر وجحار على طريق الرابط من تدمر وحمص.

كما شن طيران القوات الحكومية غارات جوية على مناطق عدة في تدمر بعد سيطرة مسلحي داعش عليها.

وبعد سيطرة التنظيم على المدينة ناشدت منظمات عالمية بينها اليونسكو بحماية تدمر وآثارها، خصوصا بعدما ما أقدم عليه داعش من تدمير في مدن أثرية أخرى في العراق.