يضطر العديد من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى بيع المساعدات التي يتلقونها من الأونروا، لشراء سلع أخرى بثمنها لا يحصلون عليها من الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

ويشكو اللاجئون من تكرار أصناف المعونات، خاصة الوجبات الغذائية.

ويقف أحمد يوميا في نفس المكان بانتظار بيع حصة عائلته من الطعام ليعود لهم برزق آخر،  يقول إنه سيكون بديلاً عن وجبات ملت أسرته من فرضها عليها ثلاث مرات يومياً.

ويقول الطفل أحمد حلس في مركز إيواء النازحين  "أبيع وجبة الأرز بـ 2 شيكل ، حتى نشتري الخضار".

وسرعان ما تتحول وجبات الطعام الموزعة على النازحين، إلى سلعة ترغبها بعض العائلات الفقيرة، التي تجد في قلة ثمنها فرصة جيدة لتأمين قوت يومها.

ويأمل الفلسطينيون في غزة إعادة النظر من قبل الجهات الإغاثية، في طبيعة المساعدات بما يتناسب مع احتياجاتهم .