قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأربعاء، إن لقطات فيديو تظهر قوات حكومية سورية وهي تسقط برميلا متفجرا تظهر أن الرئيس بشار الأسد كذب عندما نفى استخدام هذه الوسيلة المدمرة في الحرب.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الفيديو كان مسجلا على هاتف محمول عثر عليه في حطام طائرة هليكوبتر للقوات الحكومية السورية.

وقال هاموند في بيان "هذا الفيديو يكشف أكاذيب الأسد بشأن البراميل المتفجرة. إنه يبين الطريقة العشوائية التي تسقط بها قوات النظام السوري تلك الأسلحة المروعة من طائرات الهليكوبتر على المدنيين."

وأضاف "سنقدم هؤلاء المتورطين في تلك الأعمال الإجرامية إلى العدالة".

وتقول منظمة العفو الدولية إن البراميل المتفجرة -وهي براميل محشوة بالمتفجرات والمقذوفات ترمى من طائرات الهليكوبتر- قتلت نحو ثلاثة آلاف مدني في محافظة حلب في شمال سوريا العام الماضي.

وقال الأسد في فبراير إن القوات الجوية السورية لم تستخدم البراميل المتفجرة.  

وقال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن ما قاله الأسد لا يوثق به. ويشير تدخل هاموند إلى تنامي القلق الغربي من استخدام البراميل في الحرب.