قال قائمقام الرمادي وزعيم عشائري إن مسلحي تنظيم الدولة انسحبوا من المجمع الحكومي الرئيسي في مدينة الرمادي العراقية بعد يوم من رفع التنظيم رايته على المبنى.

وأضاف المسؤولان أن ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أجبرت المتشددين على الانسحاب تاركين المباني إم املغومة أو تشتعل بها النار.

 وكان مصدر في شرطة الأنبار ذكر في وقت سابق أن تنظيم الدولة حاصر سجنا ودور القضاء غربي مدينة الرمادي.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مسلحي تنظيم الدولة حاصروا سجن التسفيرات وقصر العدالة ومحكمة استئناف الأنبار ودورالقضاة غربي الرمادي.

وأضاف أن هناك مطالبات للجيش العراقي بالتدخل لفك الحصار عن المدينة.

وكان مسلحو داعش سيطروا على غالبية أحياء الرمادي، الجمعة، بينما قال الجيش إنه بدأ هجوما "كاسحا" لدحر التنظيم.

لكن مسؤولا أمنيا محليا قال، السبت، إنه لم تبدأ أي عملية عسكرية لاستعادة الأجزاء الواسعة التي سيطر عليها داعش.

وقال قائممقام الرمادي، دلف الكبيسي، في تصريحات صحفية: "لا توجد أي عمليات عسكرية ضد داعش.."، مشيرا إلى أن القوات الأمنية في شمال المدينة وجنوبها :تتخذ مواقع دفاعية للحفاظ" على مواقعها.