قال عضو مجلس النواب الليبي صلاح الصهبي، الخميس، إن أخيه وثلاثة من أصدقائه المختطفين في مدينة غريان (غربي البلاد) تم تسليمهم إلى كتيبة أخرى جديدة، أشد تطرفا، تابعة لميليشيات درع ليبيا الوسطى وفجر ليبيا.

وأضاف في اتصال هاتفي لـ"سكاي نيوز عربية" أن شقيقه بصحبة ثلاثة من أصدقائه كانوا قد توقفوا في إحدى محطات الوقود غربي غريان عندما اختطفهم مسلحون تابعون لدرع ليبيا الوسطى (الكتيبة الرابعة)، في 11 أبريل الماضي.

وأوضح أن سبب الاختطاف هو انتماء المختطفين إلى مدينة الزنتان، التي تقع على إحدى قمم الجبل الغربي، حيث تشتد الخصومة بين الأخيرة الموالية للجيش الوطني ومدينة غريان التي تنتشر فيها الميليشيات المسلحة التابعة للمؤتمر الوطني العام المنحل.

وأكد أن المفاوضات التي توسطت فيها الأمم المتحدة وشيوخ من منطقة الجبل والأصابعة أفضت إلى طلب الدرع تسليم أشخاص تابعين له ومحتجزين في الزنتان.

وأشار إلى أن التصعيد في مناطق الجبل الغربي الذي شهد معارك بين الجيش ومسلحين حال دون استكمال المفاوضات.

ولا تتوفر أية معلومات لدى الصهبي عن وضع شقيقه وأصدقائه لدى الخاطفين الجدد الآن، لكنه قال إن المفاوضات لاتزال مستمرة بوساطة من الأمم المتحدة وشيوخ القبائل.

يذكر أن قوة درع ليبيا الوسطى إحدى الميليشيات المنضوية تحت تحالف فجر ليبيا الذي يضم عددا من الميليشيات المتطرفة.