استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، الأربعاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مشيدا بمتانة الروابط بين بلاده والمملكة.

وقال: "تربط الولايات المتحدة والسعودية صداقة استثنائية وعلاقة تعود إلى عهد فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز".

وشدد على التعاون في مكافحة الإرهاب، وهو "أساسي لاستقرار المنطقة وأيضا لأمن الأميركيين"، مؤكدا الدور المحوري الذي اضطلعت به الرياض في مكافحة تنظيم الدولة المتشدد.

وتأتي القمة بعد ساعات على دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ في اليمن، الأمر الذي تطرق إليه أوباما، إذ دعا إلى "البناء على وقف إطلاق النار" لتحريك العملية التي تسمح بتشكيل حكومة تتمتع بصفة تمثيلية في اليمن.

ومن المفترض أن يلتقي أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، في المقر الرئاسي في كامب ديفيد، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفي مقابلة نشرها موقع صحيفة الشرق الأوسط، شدد أوباما على أن "دول المنطقة محقة في أن تشعر بالقلق إزاء نشاطات إيران، خصوصا لجهة دعمها لمجموعة عنيفة داخل حدود دول أخرى".

وتابع: "يمكننا أن نتخيل كيف يمكن أن تصبح إيران أكثر استفزازا إذا كانت تمتلك سلاحا نوويا، وهذا هو أحد أسباب الاتفاق الشامل الذي نسعى إليه مع إيران، لنزيل أحد أخطر التهديدات لأمن المنطقة".