قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في محيط معسكري المسطومة والقرميد، وبالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب غربي البلاد.

وقال ناشطون إن المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على عدة حواجز ونقاط عسكرية، شمالي جسر الشغور، وإنها تمكنت من اغتنام دبابتين وتدمير ثالثة من طراز "تي 63".

أجانب مع القوات الحكومية

بث مقاتلو المعارضة السورية في درعا صور جثث قالوا إنها لمسلحين إيرانيين وأفغان، كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية في درعا وريف دمشق، كما عرض مقاتلو المعارضة تسجيلا لأسير يعتقد أنه أفغاني كشف عن بعض المعلومات حول المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف القوات الحكومية.

ونشر ناشطون صوراً لما يبدو أنها أوراق ثبوتية لبعض الأسرى تبين أنهم من أفغانستان، ومعلومات أخرى حول الإغراءات المادية لهم للقتال في سوريا.

ووفقاً للشريط، اعترف الجندي الأفغاني، بأنه انضم للميليشيات الموالية للقوات الحكومية مع 100 عنصر آخرين منذ 14 يوماً.

وقال إنه دخل من مدينة إزرع إلى منطقة اللجاة بريف درعا بصحبة 600 عنصر.

يأتي هذا فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية أن عدد قتلى العناصر المنتسبين إلى الحرس الثوري الإيراني الذين يساندون القوات الحكومية السورية، بلغ قرابة المائتين.

مقتل 50 مسلحا من داعش

من ناحية ثانية، لقي ما لا يقل عن 50 عنصراً من تنظيم داعش مصرعهم خلال الاشتباكات مع فصائل سورية معارضة في حي الزين بمنطقة الحجر الأسود في العاصمة دمشق.

ووفقاً لشبكة سوريا مباشر، فقد قتل 50 عنصراً من مسلحي تنظيم الدولة "داعش" خلال عملية عسكرية نفذها ما يعرف بـ"جيش الإسلام" ليلاً بشكل مباغت، مشيرة إلى أن من بين القتلى قائد تنظيم داعش في المنطقة المعروفة باسم "أبو دريد".