قتل عشرات الحوثيين في المعارك بين لجان المقاومة الشعبية والحوثيين وعناصر الجيش اليمني الموالين لهم، والقصف الجوي الذي شنته طائرات التحالف العربي في إطار عاصفة الحزم.
وأفادت مصادرنا بسقوط قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالي للشرعية من جهة وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثين في منطقة الحصب غربي تعز.
وأضافت المصادر أن رجال المقاومة سيطروا على مدرعة وعربتين تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح.
وفي محافظة إب، نصب مسلحو المقاومة الشعبية كميناً للحوثيين في منطقة السياني، كانوا في طريقهم إلى تعز، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وكانت المقاومة نصبت مساء الأحد كميناً مماثلاً في المنطقة نفسها، أسفر عن سقوط 23 قتيلاً من الحوثيين واثنين من المقاومة.
ولقي طبيب مصرعه وجرح مسعفون بإطلاق نار لمسلحين حوثيين على سيارة إسعاف في مدينة تعز.
وذكرت مصادرنا أن المتمردين الحوثيين قصفوا بصواريخ الكاتيوشا مركزاً تابعاً للسلفيين بين محافظة لحج وعدن، ولم ترد معلومات عن سقوط.
كذلك قالت المصادر إن 16 شخصاً قتلوا، بينهم 11 حوثياً، وأصيب العشرات في مواجهات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.
من ناحية ثانية، مازال المسلحون الحوثيون يفرضون حصاراً لليوم الثالث على حارة اليمن وباب مشرف في مدينة الحديدة غربي اليمن، بعد مقتل قيادي ميداني حوثي.
ومنع الحوثيون أهالي المدينة من الدخول والخروج، لكنهم أطلقوا نداء استغاثة لإنقاذهم بعدما أدى الحصار إلى إغلاق المحال التجارية في المنطقة التي تعد الأكثر حيوية في المدينة.
وعلى صعيد عاصفة الحزم، أعلنت وزارة الصحة الخاضعة للمتمردين الحوثيين ارتفاع عدد القتلى إثر قصف طيران التحالف على معسكر ألوية الصواريخ في فج عطان، غربي العاصمة اليمنية صنعاء، إلى 30 قتيلاً و300 جريح كحصيلة غير نهائية.
وعلى صعيد آخر، لقي 5 عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن مصرعهم في غارة أميركية لطائرة بدون طيار استهدفت مركبتين للتنظيم في بلدة الصعيد بمحافظة شبوة.
سياسيا، أفاد مراسلنا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري يتوجه الى الرياض للقاء نظيره السعودي بشأن الوضع في اليمن.
يأتي ذلك في الوقت الذي عقد رؤساء أركان الجيوش في مجلس التعاون الخليجي اجتماعا تشاوريا في العاصمة القطرية الدوحة حول التحديات والقضايا الراهنة في المنطقة من بينها تأسيس قوة عربية مشتركة.