وافق مجلس الوزراء المصري على عدم العمل بالتوقيت الصيفي هذا العام، حيث كان من المقرر البدء بالعمل به أواخر هذا الشهر.

كما طلبت الحكومة بإعداد دراسة علمية متكاملة لجدوى الإستمرار في تطبيقه من عدمه في الأعوام القادمة.

ويأتي التوقيت الصيفي في مصر كل عام في شهر مايو، متأخرا عن التوقيت الصيفي في معظم الدول الأخرى الذي غالبا ما يكون في شهر أبريل.

ومع حلول شهر رمضان في فصل الصيف، توقف الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي خلاله، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأصوات المطالبة بوقف العمل بالتوقيت الصيفي بشكل كامل.

وكانت السلطات المصرية أعادت العمل بالتوقيت الصيفي في مايو 2014، بعد ثلاثة أعوام من إلغائه "للتخفيف من حدة أزمة الطاقة".

وذكرت حينئذ أنها اضطرت لإعادة العمل بالتوقيت الصيفي بسبب أزمة الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربي، مشيرة إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 15 من مايو الجاري "كوسيلة للتقليل من استهلاك الكهرباء".