دعت كافة الفصائل الفلسطينية الجماهير الفلسطينية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، الجمعة، من خلال التجمهر والتظاهر عند نطاق التماس مع الجيش الإسرائيلي في القرى والبلدات التي يمر عبر أراضيها الجدار الفاصل،

وتنطلق المسيرة المركزية في قرية بلعين غرب رام الله، بمشاركة المئات من النشطاء الفلسطينيين، وذوي أسرى، وصولا إلى منطقة الجدار هناك، وذلك بعد صلاة الجمعة.

ويطالب مسؤولون القيادة الفلسطينية بضرورة تدويل قضية الأسرى وحمل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، وذلك لمحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها بحق الأسرى خصوصا المرضى منهم، البالغ عددهم 1200 أسير من أصل 6500 موزعين على أكثر من عشرة سجون داخل إسرائيل.