قال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، الأربعاء، إن الرياض بدأت ترى "تصدعات" في قيادة الحوثيين، حيث إن "قادة منهم عادوا إلى صفوف الجيش النظامي"، مشيرا إلى أن الضربات الجوية "أضعفت قدرات الحوثيين في اليمن".

وأضاف في مؤتمر صحافي في السفارة، أن اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمدعومة من تحالف عاصفة الحزم، "سيحققون نجاحا بقدر ما سيحصلون عليه من الأسلحة".

وجدد التأكيد على أن بلاده وحلفاءها لن يوقفوا الضربات الجوية على اليمن ضد الحوثيين طالما لم تحقق هذه الضربات أهدافها.

وقال إن "عملية عاصفة الحزم مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها، وهي حماية الحكومة الشرعية والشعب اليمني، وإيجاد حل سياسي قائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".

وأضاف أن "العملية الجوية مستمرة وكل الخيارات مطروحة وتدرس والتشاور مستمر حيال مسألة القوات البرية".

وأكد الجبير أنه "متى ما انخرطت الأطراف اليمنية في العملية السياسية سلميا سيكون لها فاعلية إيجابية وتأثير وليس باللجوء إلى القوة العسكرية".

وأشار إلى أن "المملكة هي أفضل صديق لليمن وحريصة على استقراره وازدهاره"، مشيرا إلى أن "ازدهار اليمن هو ازدهار للمملكة".

وأشار السفير السعودي بواشنطن إلى أن العملية السياسية في اليمن مبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدا على أنه "ليس هناك أي دور لإيران في العملية السياسية باليمن".

وختم بالقول: "إن أي محاولة لمد الحوثيين بالأسلحة تعد مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي" رقم 2216، القاضي بفرض حظر على تسليح جماعة الحوثي.