عقد قادة الجيوش المشاركة في تحالف "عاصفة الحزم" اجتماعا في العاصمة السعودية الرياض مساء الجمعة، وذلك لبحث العمليات العسكرية ضد الميليشيات المناهضة للشرعية باليمن.

وشارك رئيس الأركان المصري، الفريق محمود حجازي، إلى جانب نظرائه في التحالف، بالمباحثات الرامية لتفعيل الهجمات ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح.

وعن أهمية هذا الاجتماع قال الخبير العسكري المصري، اللواء حسام سويلم: "يهدف هذا الاجتماع إلى توضيح مدى مشاركة الدول التي انضمت إلى عملية عاصفة الحزم في العمليات القتالية".

كما يهدف "إلى تقييم نتائج الغارات الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين أو قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والنقطة الأهم مدى إمكانية تطهير عدن لتكون مركزا للحكومة الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي".

وأوضح سويلم في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن القاهرة أكدت أن "لديها قوات بحرية وجوية وبحرية جاهزة للتدخل وهناك سفنية مصرية مرابطة في باب المندب لمنع دخول أي سفن إيرانية تسعى لتقديم السلاح والدعم للحوثيين".

وأشار إلى أن "متطلبات أمن العملية يستدعي عدم ذكر حجم القوات المصرية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، وإن كانت هناك بعض المصادر تشير إلى مشاركة نحو 32 مقاتلة من سلاح الجو المصري".

ويشن التحالف، الذي تقوده السعودية، منذ أكثر من أسبوع ضربات على قوات صالح وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الذين حاولوا الانقلاب على الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.

وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد طالب، الأربعاء، بإرسال قوات برية دولية للتصدي للحوثيين، وأكد أن مشكلة اليمن الرئيسية ليست الحوثيين ولكن حليفهم الرئيس السابق.