قصفت قوات موالية للحوثيين،الاثنين، مدينة الضالع بشكل عشوائي، طال عددا من المنازل، مما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين اللجان الشعبية والحوثيين في مدخل مدينة عدن.

وأفاد سكان محليون أن المدينة تتعرض لضربات مدفعية من قبل اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط خمسة مدنيين، من بينهم طفلين.

وسمع دوي انفجارات واشتباكات عنيفة فجر الاثنين، بين اللجان الشعبية والحوثيين في محيط مقر الإدارة المحلية في حي دار سعد في المدخل الشمالي لمدينة عدن.

وقالت مصادر محلية إن مسلحي اللجان شنوا هجوما على المقر حيث تتمركز قوات تابعة لجماعة الحوثيين، مما أسفر عن سقوط عددا من القتلى والجرحى. 

وأضافت المصادر أن تعزيزات حوثية قادمة من مدينة تعز وصلت إلى عدن مدعومة بمدرعات ودبابات.

وكانت مصدر رئاسي قد ذكر لسكاي نيوز عربية أن قوات عسكرية كبيرة موالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح تحركت من زنجبار في محافظة أبين، باتجاه عدن، في محاولة للسيطرة عليها.