أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان برئاسة العميد خليل إبراهيم حكما بإعدام ثلاثة لبنانيين أدينوا بالتجسس لصالح إسرائيل.

وصدر الحكم حضوريا بإعدام اللبناني موسى علي موسى وحكميين غيابيين بحق اللبنانيين علي محمد سويد وأحمد حسين عبد الله، بعد إدانتهم بالاتصال بإسرائيل وتزويدها بالمعلومات، ومراقبة مراكز لحزب الله اللبناني قصفتها اسرائيل خلال حرب يوليو عام 2006 .

وحسب حيثيات الحكم فإن المدان موسى علي موسى "خضع في التسعينيات لدورة عسكرية في اسرائيل" والتقى عام 1998 بالمدانين الآخرين، وهما "عميلان لدى الموساد أقنعاه بالتعامل مع اسرائيل".

 وأدين موسى أيضا بأنه قام "بتزويد الموساد بأسماء مسؤولين في حزب الله وأنواع سياراتهم وأماكن سكنهم ومعلومات عن مراكز تابعة للحزب في بلدات جنوبية".

واعترف المتهم بأنه تسلم حوالي ثلاثين ألف دولار أميركي مقابل خدماته. 

يشار إلي أنه يمكن الاعتراض على الحكم الذي أصدرته المحكمة حضوريا بحق موسى أمام محكمة أعلى، بينما يمكن إعادة المحاكمة بالنسبة للحكمين الغيابيين في حال استسلم المتهمان للقضاء أو ألقي القبض عليهما.