سيطرت فصائل من المعارضة السورية على حواجز تابعة للجيش في مدينة إدلب، ضمن ما سمته بـ "معركة تحرير إدلب"، التي بدأت قبل 4 أيام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تحالف الجماعات المسلحة الذي يضم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، شن هجمات على عدة مناطق في إدلب، منها مواقع للجيش، لكنه لم يخترق مشارف المدينة بعد.

وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن المعارضة المشاركة في العملية قصفت المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 15 شخصا.

وتستهدف العملية الاستيلاء على مدينة إدلب عاصمة محافظة إدلب، التي يقطنها نحو 165 ألف نسمة، حسب ما أوضحت وكالة أسوشييتد برس.

وأعلن عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة عن الهجوم للاستيلاء على مدينة إدلب في رسالة نشرت، الثلاثاء، على الإنترنت.

وجاء في رسالة موجهة لأهالي إدلب أن مقاتلي المعارضة أصبحوا "على أسوار إدلب"، داعين الأهالي بأن يلزموا بيوتهم خلال الأيام المقبلة.

وقال التلفزيون الحكومي السوري نقلا عن مسؤول عسكري لم يكشف عن هويته، إن قوات الجيش السوري "تتصدى لمحاولات الجماعات الإرهابية للتسلل عبر أطراف مدينة إدلب".

وقال الناشط في محافظة إدلب مؤيد زريق، إن الهجوم بدأ صباح الاثنين بقيادة عدد من الفصائل بينها جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وأحرار الشام وجند الأقصى.

وأضاف عبر موقع سكايب: "استولى مقاتلو المعارضة على خمس نقاط تفتيش حتى الآن ويقتربون من بوابات إدلب"، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة يتدفقون من 4 اتجاهات، موضحا أن سيارتين ملغومتين استهدفتا قاعدة عسكرية بالقرب من المدينة.