أعلن البنتاغون الخميس ان الحكومة العراقية لم تطلب من التحالف الدولي تنفيذ غارات جوية ضد تنظيم الدولة في تكريت لدعم القوات الحكومية في هجومها لاستعادة هذه المدينة من أيدي الجهاديين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن "لست على علم بأي طلب قدم عبر القنوات الرسمية للمشاركة في العمليات في محيط تكريت".

والأحد قال قائد عمليات محافظة صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لوكالة فرانس برس إن مشاركة التحالف الدولي "ضرورية" في عملية استعادة مدينة تكريت حيث تتقدم القوات الأمنية بشكل "بطيء" في مواجهة القنص والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم "الدولة".

وبحسب الكولونيل وارن فإن خطوط الجبهة في معركة تكريت "جامدة" حاليا.

واوضح أن القوات العراقية "طوقت تكريت"، مضيفا "لست متأكدا مما إذا كانت هناك أماكن موجودون فيها داخل أطراف المدينة لكن في الجزء الأكبر منها هم لا زالوا في محيط تكريت".

ولم يشارك التحالف الذي ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف في كل من العراق وسوريا، في العملية التي بدأت في الثاني من مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وهي أكبر هجوم عراقي ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في يونيو 2014.