عبر مندوب ليبيا لدى مجلس الأمن، إبراهيم الدباشي، الأربعاء، عن إحباط حكومته من الصمت الدولي حيال تدخل بعض الدول في الشأن الليبي الداخلي.

وخلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا، اتهم الدباشي أطرافاً خارجية بالسعي إلى إبقاء ليبيا في حالة من عدم الاستقرار.

ودعا  المندوب الليبي مجددا إلى رفع حظر السلاح والسماح لجيشها باقتنائه، قائلا إنه لا يجوز منع الحكومة الليبية من اقتناء السلاح، ومشيرا إلى أن الجيش الليبي الوطني ضرورة في هذه المرحلة.

وأكد الدباشي أن الحكومة الليبية تصنف ميليشيات فجر ليبيا كميليشيات إرهابية، مضيفا "نشعر بأن المجتمع الدولي خذل الشرعية في ليبيا".

من جهة أخرى، أجرى رئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني، الأربعاء، محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان، للتنسيق بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لمحاربة الإرهاب.

وقال رئيس الوزراء الليبي إن الأيام المقبلة ستشهد خطوات عملية فاعلة لإنشاء قوة عربية قادرة على مواجهة الإرهاب.

وأضاف الثني أن زيارة الوفد الليبي لعمان تأتي لبحث مسألة تدريب قوات الجيش والشرطة الليبية في الأردن، وأن هنالك لجنة عسكرية أردنية ليبية تبحث هذه المسألة.

من جهة أخرى قال وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، إن المباحثات ركزت على قضايا محاربة الإرهاب، والاستفادة من الخبرات الأردنية، في مجال تدريب الكوادر الأمنية والعسكرية الليبية.