في دفعة جديدة لجهود السلام في شرقي أوكرانيا، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، أنهما سيتوجهان إلى كييف وموسكو بمقترح لإنهاء الأزمة.

وتأتي الخطوة المفاجئة وسط مؤشرات على اقتراب واشنطن من حسم موقفها بشأن تقديم أسلحة فتاكة لأوكرانيا.

وتهدف موجة من الدبلوماسية الدولية رفيعة المستوى إلى إنهاء القتال المتصاعد في شرقي أوكرانيا والذي يهدد الأمن الأوروبي، وتأمل فرنسا وألمانيا هذه المرة في التوصل إلى اتفاق سلام توافق عليه أوكرانيا وروسيا.

ويزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري العاصمة الأوكرانية كييف وبروكسل، الخميس، حيث يستعد حلف شمال الأطلسي لتعزيز قواته، للتعامل مع اضطرابات أوكرانيا والتدخل العسكري الروسي المتنامي في الأزمة الأوكرانية.

تصاعدت مجددا المواجهات بين الانفصاليين المدعومين روسيا والقوات الحكومية في يناير بعد شهر من الهدوء النسبي، حيث قتل أكثر من 220 مدنيا على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، وفقا للأمم المتحدة.