أثار فيديو مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا على يد "تنظيم الدولة"، موجة كبيرة من الغضب على شبكات التواصل الاجتماعي، لدى مسؤولين بعدة دول، وقراء متابعين، لا سيما عبر موقع "تويتر".

وانتشرت الوسوم التي تستهجن جرائم التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش"، وتظهر التعاطف مع عائلة الكساسبة.

فوزير الخارجية الأردني ناصر جودة قال على "تويتر" إن "الوحشية أكبر برهان على أن الإرهابيين لا يمتون للإسلام والإنسانية بصلة. هذه حربنا وسيرون غضب الأردنيين".

وغرد وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش، قائلا إن "جريمة اغتيال الكساسبة بشعة وصادمة"، وإن "داعش تنظيمي إرهابي مجرم، والإرهاب سرطان يجب استئصاله من دولنا و مجتمعاتنا".

أما وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، فوصف في تغريدة مسلحي داعش "بالوحوش المجرمة".

ورئيس الوزراء اللبناني كتب على "تويتر": "العنف والقتل لم يكونا في يوم من الأيام حلا لأي قضية".

كما وصف رئيس الوزارء البريطاني دافيد كاميرون قتل الكساسبة بـ"الجريمة البغيضة"، مؤكدا عزم بلاده على الاستمرار في الحرب على "داعش".

وتبرأ كثير من متابعي "تويتر" من هذا العمل واستنكروه وقالوا إن "الإسلام بريء منه"، بينما رأى آخرون إن "إعدام الكساسبة حرقا قمة في البربرية والهمجية والبشاعة والإسلام بريء من هذه الوحشية".

وأشار مغردون إلى أن "المصيبة ليست في عقلية داعش، لكن المصيبة فيمن يتعاطف معهم ولو يسيرا".

بعض المغردين أكدوا أن "هذا الفعل دليل على أن مسلحي داعش ليسوا بشرا وأنهم مبرمجين على الوحشية منذ الصغر".

وأخيرا قال أحد المغردين إن: "داعش ما كانت لتواصل وحشيتها وهمجيتها لولا مباركة وإمداد أجهزة المخابرات التي تقف خلفها".