قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر "ستنتصر في الحرب على الإرهاب"، متوعدا "من ساعد الجماعات المسلحة ومولها"، لكنه أكد أن "الحرب ضد الإرهاب صعبة ومستمرة".

وفي كلمة تلفزيونية عقب اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال السيسي إن "قياديا.. هددني بجلب مقاتلين من دول عدة لمحاربة الجيش المصري" قبل عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في إشارة إلى ما يبدو لقيادي في جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد الرئيس المصري أن "الجيش والشرطة مستعدان للدفاع عن مصر والمنطقة"، مضيفا: "لن نترك مواجهة الإرهاب ولن نتخلى عن سيناء لأحد".

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بالقاهرة، أن الرئيس المصري وجه دعوة لقادة الأحزاب السياسية للقاء الأحد، لبحث كيفية مواجهة الإرهاب.

وتأتي كلمة السيسي بعد يومين من هجمات دامية شهدتها محافظة شمال سيناء، استهدفت مقارا أمنية وعسكرية، وقتل خلالها 31 شخصا معظمهم عسكريون.

وتبنى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي بايع مؤخرا "تنظيم الدولة" هجمات الخميس، مثلما فعل في هجمات سابقة.

ومنذ عزل مرسي على يد الجيش في 30 يونيو 2013، تكثف جماعات مسلحة هجماتها على أهداف مدنية وعسكرية في مصر، لا سيما في محافظة شمال سيناء.