استمرت عائلتا الطيار الأردني معاذ الكساسبة والصحفي الياباني كينجي غوتو، المختطفين لدى تنظيم الدولة "داعش"، في الضغط على الحكومتين الأردنية واليابانية للعمل على الإفراج عنهما.

ففي الأردن، استخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع لأقارب الطيار معاذ الكساسبة، المختطف لدى تنظيم داعش، أمام مبنى محافظة الكرك جنوبي البلاد.

وكان المئات من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى محافظة مدينة الكرك، مسقط رأس الطيار الكساسبة، مطالبين الحكومة الأردنية بالتحرك لتأمين الإفراج عن الكساسبة.

وأفاد شهود عيان أن المتظاهرين قاموا بإشعال النيران في الإطارات وساروا في مظاهرات في ضاحية المرج.

وكان والد الطيار الكساسبة التقى في وقت سابق بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأكد أن "الأردن مهتم بسلامة وحياة ابني".

وفي العاصمة عمان، تجمهر العشرات من ذوي وأقارب الكساسبة أمام الديوان الملكي الأردني للاحتجاج على عدم إطلاق سراح الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي لإنقاذ الطيار المختطف لدى تنظيم الدولة.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت الأربعاء استعدادها للإفراج عن الريشاوي، المحكوم عليها بالإعدام، مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني.

فقد قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني إن الأردن مستعد بشكل تام لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته إطلاقاً.

وفي اليابان، خرج متظاهرون يحملون يافطات وشعارات بالإنجليزية والعربية مطالبين بتحرير الرهينة غوتو.

ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون "حرروا كينجي" و"أنا كينجي".

وطالبت طوكيو عمان بمساعدتها على الإفراج عن غوتو بعدما هدد تنظيم داعش بقتله والكساسبة خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن الريشاوي.