ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في مصر في وقت متأخر الاثنين إلى 3، اثنان منهم في القاهرة والثالث في الاسكندرية، وذلك مع تجدد العنف في القاهرة بين الشرطة والمتظاهرين.

ففي الاسكندرية، قتل شخص وأصيب اثنان آخران، وألقي القبض على رابع كانوا يحاولون زرع قنبلة بجوار محطة بنزين، غير أنها انفجرت فيهم قبل أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم.

وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إن الانفجار تسبب في بتر ساق أحد المصابين وجروح مختلفة للمصاب الآخر.

وقال مصدر إن الأشخاص الأربعة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، غير أن الجماعة تقول إنها تنظم احتجاجات سلمية.

وفي بورسعيد، انفجرت قنبلة بسور نقطة شرطة الحرية من دون أن تقع إصابات.

وفي القاهرة، وتحديداً في منطقة المطرية شرقي العاصمة المصرية، قتل شخصان وأصيب 10 آخرون بتجدد الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين المتظاهرين والشرطة.

وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، إن جماعة الإخوان المسلمين أطلقت دعوات للقيام بأعمال تخريبية لتعكير صفو احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأضاف إبراهيم، أن الجماعة عملت على إثارة الفوضى في البلاد من خلال "مخطط إرهابي اعتمد على تخريب وتعطيل مرافق الدولة".

وكان إبراهيم أعلن الاثنين أن أجهزة الأمن اعتقلت 516 عنصراً من جماعة الإخوان المسلمين، وتمكنت من إحباط "العديد من مخططات الإخوان الإرهابية" في الأيام الماضية.

وأضاف، في مؤتمر صحفي عقده غداة الذكرى الرابعة لـ"ثورة 25 يناير"، أن أعمال العنف، التي شهدتها عدة مدن مصرية في هذه المناسبة، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، بينهم مسلحون ورجال أمن.