وقالت مصادر إن الهجوم وقع عبر تفجير انتحاري بحزام ناسف وسط حشد كبير من المحتفلين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 33 قتيلا، وفق حصيلة أولية.

ونجا من الهجوم محافظ إب يحيى الإرياني الذي كان يشارك في الاحتفالات.

وذكر السكان أن انفجارا ثانيا وقع أمام مستشفى الثورة أحدالمستشفيين اللذين نقلت إليهما جثث القتلى.

ولم تتوافر تفاصيل على الفور عن الانفجار وما إذا كان ضحايا سقطوا.

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن التفجير الانتحاري لكن الهجوم يحمل سمات هجمات سابقة أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها.

وفي وقت لاحق، استهدف هجوم نقطة تفتيش للحوثيين عند المدخل الشمالي لمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وهجمات اليوم هي الأحدث ضد الحوثيين، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، وعلى مناطق واسعة من البلاد.