عبرت إسرائيل، الأربعاء، عن"ارتياحها" لرفض مجلس الأمن الدولي اعتماد مشروع قرار فلسطيني يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية بحلول عامين.

وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، تساحي هنقبي، للإذاعة العامة: "كل إسرائيلي يرغب بالسلام مع جيراننا لا يمكن إلا أن يكون مرتاحا لنتائج هذا التصويت".

وصوت مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، ضد مشروع قرار فلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إذ حصل النص على تأييد 8 دول مقابل اثنتين صوتتا ضده، و5 امتنعت عن التصويت، بينما كان إقراره بحاجة إلى 9 أصوات.

وصوتت لصالح مشروع القرار 8 دول بينها فرنسا والصين وروسيا، في حين صوتت دولتان هما الولايات المتحدة وأستراليا ضد النص الذي يحدد مهلة 12 شهرا للتوصل من خلال مفاوضات إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

أما بريطانيا، العضو الخامس والأخير الذي يمتلك حق النقض، فقد انضمت إلى 4 دول أخرى امتنعت عن التصويت.

ودعا مشروع القرار الفلسطيني إلى إجراء مفاوضات تستند إلى الحدود التي كانت قائمة قبل احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967.

وكانت المجموعة العربية داخل الأمم المتحدة قدمت، الاثنين، في ختام اجتماع لممثلي الدول العربية، دعمها لمشروع القرار الفلسطيني المعدل.

وتتضمن التعديلات الإشارة إلى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وتسوية مسألة الأسرى الفلسطينيين، ووقف الاستيطان الإسرائيلي والتأكيد على عدم شرعية جدار الفصل.

ويتضمن مشروع القرار التوصل إلى اتفاق سلام خلال سنة، وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية عام 2017.