وافقت الحركة الشعبية -قطاع الشمال- على إطلاق سراح 20 جنديا من قوات الحكومة السودانية، في مناطق سيطرتها بجنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق ما ذكر بيان للحركة، الأحد.

وجاء الاتفاق بعد وساطة من مجموعة "السائحون الإسلامية"، طرحتها في 30 نوفمبر الماضي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على قيادة الحركة، وتتضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى طرفي الصراع المستمر منذ عام 2011.

وأوضح المتحدث باسم الحركة الشعبية -قطاع الشمال- مبارك أردول، في البيان، أن "قائد الحركة الفريق مالك عقار، والأمين العام ياسر عرمان، وعبد العزيز الحلو، وافقوا على الطلب".

وأضاف أنه "سيتم إرسال طائرة من الصليب الأحمر الدولي، من أديس أبابا، لنقل 20 أسيرا في النيل الأزرق وجنوب كردفان، قبل بدء جولة المباحثات القادمة".

وأشار البيان إلى أن الحركة "ترغب في حوار جاد يحقق دولة المواطنة والمساواة، وأن القضايا الإنسانية هي المدخل لهذا الحوار".

ويعد إبراهيم ألماظ، واحدا من أبرز معتقلي الحركة في سجن كوبر في العاصمة السودانية الخرطوم.