وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الطائرة كانت تحلق فوق قرية حضر عندما أسقطت، ولم يعرف على الفور ما إذا كانت أسقطت بإطلاق النار عليها أم تحطمت.       

وشهدت القنيطرة قتالا عنيفا بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة من بينهم مقاتلون مرتبطون بالقاعدة.

وهاجمت إسرائيل سوريا عدة مرات منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا قبل نحو 4 سنوات معظمها لتدمير أسلحة مثل صواريخ قال المسؤولون الإسرائيليون إنها كانت في طريقها لحزب الله في لبنان .

وقالت سوريا الأسبوع الماضي إن طائرات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة ديماس قرب الحدود مع لبنان.

قتلى من داعش بدير الزور

من جانب آخر، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن 20 عنصرا على الأقل من "تنظيم الدولة" قتلوا في خلال الهجوم الذي شنه مقاتلو التنظيم، الأحد، على مطار دير الزور العسكري بشرق سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "5 منهم قتلوا خلال الهجوم والسيطرة على البناء الأبيض الواقع في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري والقريب من كتيبة الصواريخ، فيما قتل 11 جراء القصف العنيف من قبل القوات الحكومية أثناء سيطرة التنظيم على البناء الأبيض، فيما قتل 4 آخرون خلال انسحاب التنظيم من البناء".

وتمكنت القوات الحكومية من صد هجوم على مطار دير الزور العسكري في الأسبوع الأول من ديسمبر، بعد أن نجح "تنظيم الدولة" في اقتحامه والتقدم فيه.            

ويعتبر مطار دير الزور العسكري "الشريان الغذائي الوحيد" المتبقي للقوات الحكومية في المنطقة الشرقية، ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات الجهادية ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في أنحاء عدة من سوريا، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة.

وفي سياق متصل، قُتل عدد من عناصر القوات الحكومية صباح الأحد خلال عملية تسلل تصدي لها مقاتلو المعارضة في بلدة الريحان بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وشن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، فيما قتل شخص برصاص قناصة الجيش السوري في بلدة الديرخبية في ريف دمشق الغربي.

وفي حلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مطار كويرس بريف حلب الشرقي، بينما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على معاقل "داعش" في قرى دابق واحتميلات وحور النهر وتل مالد في ريف حلب الشمالي.

وتعرض حي الوعر بمدينة حمص إلى قصف عنيف من قبل القوات الحكومية والميلشيات المؤيدة لها في المدينة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وفقا لناشطين.

وتعرض الحي إلى 3 غارات جوية على الأقل، فيما استخدمت القوات الحكومية في القصف قذائف تحتوي مادة النابلم خلال قصف المباني السكنية.