رغم استمرار المعارك في ليبيا، حافظ معبر "ذهيبة وازن" الحدودي بين ليبيا وتونس على حركته العادية.

وسجل عبور عدد من سيارات الإسعاف الليبية إلى تونس، فيما تم منع من لم يتجاوز سن الـ35 من الدخول الى ليبيا، كإجراء وقائي.

واستبعد مصدر أمني بالمعبر الحدودي في تصريح لوكالة "وات" الإخبارية التونسية أن يكون للمعارك بين الجيش الليبي وميليشيا "فجر ليبيا" تأثير على المعبر من الجانب الليبي.

وفي حال استمرار الحركة بهذه المنوال، يمكن أن يشكل المعبر ملجأ للمدنيين الهاربين من المعارك المستمرة بليبيا.

وفي مقابل الحركة الطبيعية على معبر "ذهبية وازن" لا يزال معبر راس جدير الحدودي تحت سيطرة المسلحين مما جعله هدفا لهجمات الجيش الليبي.

وكان الطيران الليبي استهدف مؤخرا بغارة جوية موقعا للميليشيات التي تسيطر على معبر راس جدير.