أبرزت المفاوضات، المستمرة في أديس أبابا منذ عدة أيام، عمق الخلافات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور، لاسيما مع تمسك كل طرف بموقفه.

وعلى الرغم من أن الخلافات بشأن أجندة التفاوض كانت قد حالت دون عقد مباحثات مباشرة الأربعاء، أشارت مصادر مطلعة إلى أن الطرفين سيلتقيان الخميس.

ومن المتوقع أن تقدم "الآلية الإفريقية" -نيباد-  التابعة للاتحاد الإفريقي والتي ترعى المفاوضات، مقترحا لتضيق هوة الخلاف بين وفدي الحكومة والحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

وكان وفد الحكومة قد أصر على توحيد المسارات والتمسك بمناقشة قضايا دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق في مسارين منفصلين، على عكس رغبة الحركات المسلحة.

يشار إلى أن النزاع تفجر في دارفور في 2003 عندما حملت قبائل السلاح ضد الحكومة في الخرطوم، وأسفر العنف عن مقتل مئات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليونين.