دارت معارك وصفت بالعنيفة، الأربعاء، بين مقاتلي المعارضة من جهة والقوات الحكومية وميليشيات موالية لها من جهة أخرى قرب بلدتي نبل والزهراء اللتين تحاصرهما المعارضة بريف حلب.

وقالت شبكة "سوريا مباشر" إن مسلحي المعارضة استهدفوا بقذائف محلية الصنع مقرات للقوات الحكومية في البلدتين، وبثوا صورا على يوتيوب للقصف، لم يتسن لنا التحقق من صدقيتها من مصدر مستقل.

من جهة أخرى، أضافت الشبكة أن الجيش خاض مواجهات "ضارية" مع المسلحين المعارضين في محيط حي جوبر بشرق دمشق، حيث عمدت الفصائل المعارضة إلى تفجير نفق للقوات الحكومية على جبهة النشار.

وامتدت المواجهات إلى عدة مناطق في ريف العاصمة، حسب الناشطين المعارضين، الذي أشاروا إلى أن الجيش قصف بصواريخ أرض-أرض زبدين في الغوطة الشرقية بالتزامن مع محاولة للتقدم إلى داخل البلدة.

وبدوره، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اندلاع اشتباكات متقطعة بين المعارضة والقوات الحكومية مدعومة بميليشيات موالية، في منطقة بسيمة في وادي بردى، وسط تبادل للقصف من طرفي النزاع.

وعلى صعيد منفصل، كشف اتحاد تنسيقيات الثورة أن ضحايا الغارات الجوية التي شنتها طائرات القوات الحكومية على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة في شمال البلاد، ارتفع إلى 100 قتيل، معظمهم من المدنيين.

والمدينة هي مركز محافظة الرقة، التي تعد المنطقة الوحيدة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشكل كلي، وقد ظلت في منأى عن غارات القوات الحكومية لعدة أشهر رغم شنه ضربات جوية ضد داعش في شمال سوريا وشرقها.

موسكو تؤكد دعم الأسد

سياسيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو ودمشق تتفقان على أن الإرهاب، هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال لافروف عقب اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم، إن موسكو ستواصل دعم سوريا،  وتعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها بشار الأسد. على حد قوله.