اعتقلت الأجهزة الأمنية في موريتانيا، الثلاثاء، عددا من الناشطين خلال مشاركتهم في تظاهرة تندد بممارسة الرق في البلاد، حسب ما أعلنت مصادر حقوقية وأمنية.

وفي حين قال مصدر أمني إن عدد المعتقلين ثلاثة، أشار المتحدث باسم منظمة حقوقية معارضة للعبودية، حمادة ولد لحبوس، إلى اعتقال "عشرات الناشطين وقادتهم".

وأكد المصدر الأمني لفرانس برس أن رئيس المنظمة، بيرم ولد الدح ولد عبيد، واثنين من زملائه "اعتقلتهم الشرطة في رصو (جنوب) خلال مشاركتهم في نشاط غير مرخص".

وشارك ولد عبيد وآخرون، حسب المصدر، في "قافلة ضد العبودية"، وطلب منهم وقف نشاطهم "غير القانوني"، لكنهم "اقتحموا" حواجزا أقامتها قوات الأمن في مداخل المدينة،

وأضاف أن التجمعات التي دعت إليها هذه المنظمة في الايام الاخيرة كانت مناسبة لبث "دعاية عنصرية والحض على الكراهية"، لكن ولد لحبوس نفى هذه الاتهامات.

جدير بالذكر أن القانون يعاقب منذ 2007 الذين يمارسون الرق، الذي ألغي رسميا في 1981، بالسجن حتى 10 سنوات، لكن هذه الظاهرة لا تزال قائمة بحسب المنظمات غير الحكومية.